فرغ قلبك يا الجزائري

هل تعرف شكون افريقيا الوسطى هذي؟ كيفاه عايشين؟ واش من زمن راهم درك؟
الفرق بيناتنا باين وكبير بزاف، بصح الله غالب غابت الرجال لي تنورلنا وجوهنا قدامهم، راهم لقنولنا درس في البالون عمرهم ما كانوا يحلموا يديروها في حياتهم، على خاطر الرجال غابت في زمننا الأغبر هذا؟ اللاعبين كانوا تايهين في الستاد قول عليهم عمرهم ما لعبوا البالوا، حفيظ دراجي زعف وقال قداش من خطرة لبلحاج أحسر الجوار تاعك،
أنا ما نرجعش العيب في الجنرال، العيب كل العيب في هذوك الكمشة تاع اللاعبين لي لعبوا كأس العالم حطو روحهم وصلوا وماكانش لي يغلبهم، الجنرال ما عندوا ما يدير في شهرين، وزيد اللاعبين بقاو حاكمين في العقلية تاع الشيخ، وكل واحد يلعب كيما يحب،
وانت واش تشوف واش اسباب لخسارة هذي:
1- اللاعبين
2- المدرب
3- التحكيم
4- الأجواء العامة
5- السخانة والرطوبة
فرغ قلبك هنا يا الجزائري وما تخليش فيه حتى نقطة اليوم باش ترقد هاني

صديقي العزيز أرى ان السبب الرئيسي للخسارة هو الدكتاتور روراوة فهو من يفرض المدرب واللاعبين
تانيا نحن نتحمل جزئ من المسؤلية كشعب شغوف على وطنه اعطينا اللاعبين قيمة اكثر من اللازم

وفي الاخير يد بيد لنطور منتدانا

[justify]

في رأيي المتواضع كمتضرر أول من كوارث الفريق الوطني نفسيا وعاطفيا وسكريا وضغطيا دمويا كغيري من الجزائريين ، الكل يتحمل جزءا من المسؤولية:

1- اللاعبون : بدرجة أولى، لأنهم كانوا قمة في عدم التركيز والعشوائية وبرودة القلب، تقول عليهم جامي لعبو البالون.

2- روراوة : الشعب كره حياتو وهو يطالب بمدرب أجنبي كبير ، أو بماجر كأضعف الإيمان، ولكن لا حياة لمن تنادي.

3- رغم أن بن شيخة جديد إلا أنو يتحمل قسم من المسؤولية، ولا يعذر لأنه جديد، لو كان جا مدرب أجنبي نقولو بالاك ما يعرفش المنتخب واللاعبين، ولكن أبسط مواطن جزائري يعرف كل صغيرة وكبيرة على اللاعبين وإماكانياتهم ومستواهم وقدراتهم، فما بالك بالمدعو الجنرال، وهو كان محلل في الجزيرة الرياضية طالق لسانو فيه عشرين ميترا ، وثانيا ، ما كانش خطة تاكتيكية واضحة، واللاعبين ما عندهم دور محدد في أماكنهم خصوصا لاعبي الوسط والأمام، وثالثا الكاوتشينغ والتغييرات المتأخرة جدا جدا جدا جدا جدا جدا ............ سبحان الله لو كان جا مدرب آخر كان يدير التغييرات في ثلاثة في بداية الشوط الأول، لعله بالامكان إعطاء نفس جديد وتركيز أكثر خصوصا في الوسط اللي كان الغائب الاكبر في التشكيلة.

لا حول ولا قوة إلا بالله ، الله يكملنا بعقولنا